You are currently viewing كيف تبدأ رحلة نظام رياضي من الصفر؟
كيف تبدأ رحلة نظام رياضي من الصفر؟

قد يبدو البدء بنظام رياضي من الصفر أمرًا شاقًا، لكنه في الواقع خطوة مثيرة وممكنة للجميع. في هذه المقدمة، سنستكشف معًا كيف يمكنك الانطلاق في هذه الرحلة بثقة وفعالية، بدءًا من تحديد أهدافك وصولًا إلى دمج النشاط البدني في روتينك اليومي بطريقة مستدامة وممتعة. سواء كنت لم تمارس الرياضة من قبل أو كنت تبحث عن العودة إليها، ستجد هنا الإرشادات الأساسية لبدء رحلتك نحو نظام رياضي ناجح من نقطة البداية.

 أول خطوة يجب اتخاذها لبدء نظام رياضي من الصفر

إن أول وأهم خطوة يجب اتخاذها لبدء نظام رياضي من الصفر هي استشارة طبيبك، قد يبدو هذا الإجراء بسيطًا أو غير ضروري للبعض، لكنه حاسم لعدة أسباب:

  • تقييم حالتك الصحية: يمكن للطبيب تقييم حالتك الصحية العامة، وتحديد ما إذا كانت هناك أي قيود أو احتياطات خاصة يجب مراعاتها عند ممارسة نظام رياضي. قد تكون لديك حالات طبية موجودة (مثل مشاكل في القلب، أو المفاصل، أو التنفس) تحتاج إلى خطة تمارين مخصصة أو أنواع معينة من التمارين يجب تجنبها.
  • الكشف عن أي مشاكل غير مشخصة: قد يكشف الفحص الطبي عن أي مشاكل صحية لم تكن على علم بها، والتي قد تتفاقم بسبب ممارسة الرياضة دون علم.
  • الحصول على توصيات شخصية: يمكن للطبيب أن يقدم لك توصيات أولية حول أنواع التمارين المناسبة لك بناءً على حالتك الصحية ومستوى لياقتك الحالي.
  • الشعور بالأمان والثقة: الحصول على الضوء الأخضر من طبيبك سيمنحك شعورًا بالأمان والثقة عند البدء في ممارسة الرياضة.

كيف ابدأ ممارسة نظام رياضي من الصفر

البدء بممارسة نظام رياضي من الصفر قد يبدو تحديًا، لكن مع اتباع خطوات منظمة، يصبح الأمر سهلاً وممتعًا. إليك دليل شامل لمساعدتك على الانطلاق:

الخطوة الأولى: استشر طبيبك

  • الأولوية الأولى: قبل البدء في أي نظام رياضي جديد، خاصة إذا كنت تعاني من أي ظروف صحية أو لم تمارس نظام رياضي بانتظام من قبل، استشر طبيبك. يمكنه تقييم حالتك الصحية وتقديم توصيات آمنة ومناسبة لك.

الخطوة الثانية: حدد أهدافًا واقعية

  • لماذا تريد أن تمارس الرياضة؟ هل هو لتحسين صحتك العامة، زيادة طاقتك، إنقاص الوزن، تقليل التوتر؟ تحديد أهدافك سيساعدك على البقاء متحفزًا.
  • ابدأ بأهداف صغيرة وقابلة للتحقيق: بدلًا من أن تقول “سأمارس الرياضة لمدة ساعة كل يوم”، ابدأ بهدف أبسط مثل “سأمارس المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع”. يمكنك زيادة الأهداف تدريجيًا.

الخطوة الثالثة: اختر أنشطة تستمتع بها

  • المتعة هي المفتاح: إذا كنت تستمتع بما تفعله، فمن المرجح أن تلتزم به على المدى الطويل. جرب أنواعًا مختلفة من الأنشطة مثل المشي، الرقص، السباحة، ركوب الدراجة، اليوجا للمبتدئين، أو حتى ممارسة ألعاب رياضية خفيفة مع الأصدقاء.

الخطوة الرابعة: ابدأ ببطء وتدريجيًا

  • الاستماع إلى جسدك: لا تحاول فعل الكثير في وقت مبكر. ابدأ بفترات قصيرة وشدة منخفضة. إذا شعرت بأي ألم حاد، توقف.
  • زيادة المدة والشدة تدريجيًا: بمرور الوقت، عندما يصبح جسمك أقوى وأكثر لياقة، يمكنك البدء في زيادة مدة التمارين وشدتها تدريجيًا. قاعدة جيدة هي زيادة 10% في الأسبوع.

الخطوة الخامسة: ضع جدولًا منتظمًا

  • اجعلها عادة: خصص أوقاتًا محددة في أسبوعك لممارسة نظام رياضي وحاول الالتزام بها قدر الإمكان، تمامًا كما تفعل مع أي موعد مهم آخر.
  • المرونة مهمة: إذا فاتتك جلسة تمرين، فلا تستسلم. حاول العودة إلى المسار الصحيح في أقرب وقت ممكن.

الخطوة السادسة: استثمر في الأساسيات

  • ملابس وأحذية مريحة: ارتدِ ملابس رياضية مريحة تسمح بحرية الحركة وحذاءً رياضيًا مناسبًا يوفر الدعم اللازم.
  • الماء: حافظ على رطوبة جسمك بشرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين.

الخطوة السابعة: لا تنسَ الإحماء والتبريد

  • الإحماء (Warm-up): ابدأ كل جلسة تمرين ببضع دقائق من تمارين الإحماء الخفيفة لإعداد عضلاتك وجهازك القلبي الوعائي للنشاط. يمكن أن يشمل ذلك المشي الخفيف، تدوير الذراعين والساقين، أو بعض الحركات الديناميكية الخفيفة.
  • التبريد (Cool-down): أنهِ كل جلسة تمرين ببضع دقائق من تمارين التبريد لخفض معدل ضربات قلبك تدريجيًا وتقليل خطر تصلب العضلات. يمكن أن يشمل ذلك المشي البطيء وتمارين الإطالة الثابتة.

الخطوة الثامنة: تتبع تقدمك

  • احتفل بالنجاحات الصغيرة: تتبع عدد المرات التي مارست فيها نظام رياضي، والمدة، والمسافة التي قطعتها، أو أي مقاييس أخرى ذات صلة بأهدافك. رؤية تقدمك سيساعدك على البقاء متحفزًا.
  • كن صبورًا: قد يستغرق الأمر بعض الوقت لرؤية نتائج ملحوظة. كن صبورًا وثابتًا في جهودك.

الخطوة التاسعة: ابحث عن الدعم

  • تدرّب مع صديق: يمكن أن يساعدك وجود شريك في التمرين على البقاء ملتزمًا وجعل الأمر أكثر متعة.
  • انضم إلى مجموعة رياضية: يمكن أن يوفر لك الانضمام إلى نادٍ رياضي أو مجموعة رياضية مجتمعية الدعم والتشجيع والمساءلة.

الخطوة العاشرة: كن لطيفًا مع نفسك

  • لا تخف من ارتكاب الأخطاء: الجميع يواجه أيامًا يكون فيها من الصعب ممارسة نظام رياضي. لا تدع الانتكاسات الصغيرة تثبط عزيمتك.
  • احتفل بإنجازاتك: كافئ نفسك على تحقيق أهدافك، مهما كانت صغيرة.

أفضل نظام تدريب للمبتدئين

اختيار أفضل نظام رياضي للمبتدئين يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك أهدافك (هل هي تحسين الصحة العامة، إنقاص الوزن، بناء القوة؟)، مستوى لياقتك الحالي، الوقت المتاح لديك، والأهم من ذلك، الأنشطة التي تستمتع بها. ومع ذلك، هناك بعض المبادئ الأساسية والأنظمة التي تعتبر ممتازة كنقطة انطلاق لمعظم المبتدئين:

المبادئ الأساسية لأي نظام تدريب للمبتدئين:

  • البدء ببطء وتدريجيًا: لا تحاول فعل الكثير في وقت مبكر. ابدأ بفترات قصيرة وشدة منخفضة وزدها تدريجيًا مع تحسن لياقتك.
  • التركيز على الأساسيات: تعلم التقنيات الصحيحة للتمارين الأساسية لتقليل خطر الإصابات وتحقيق أقصى استفادة.
  • الانتظام هو المفتاح: حاول ممارسة الرياضة بانتظام معظم أيام الأسبوع.
  • الاستماع إلى جسدك: خذ أيام راحة عند الحاجة ولا تتجاهل أي ألم حاد.
  • جعلها ممتعة: اختر الأنشطة التي تستمتع بها لزيادة احتمالية التزامك على المدى الطويل.

أفضل أنظمة التدريب للمبتدئين:

1. نظام المشي المنتظم:

  • الوصف: بسيط ومتاح للجميع ولا يتطلب أي معدات خاصة.
  • الميزات: تمرين ممتاز للقلب والأوعية الدموية، لطيف على المفاصل، ويساعد في حرق السعرات الحرارية وتحسين المزاج.
  • كيف تبدأ: ابدأ بالمشي لمدة 15-20 دقيقة بوتيرة مريحة 3-4 مرات في الأسبوع. زد المدة والوتيرة تدريجيًا مع تحسن لياقتك. هدف إلى المشي السريع لمدة 30 دقيقة معظم أيام الأسبوع.

2. نظام التدريب الدائري للمبتدئين (Beginner Circuit Training):

  • الوصف: يتضمن أداء سلسلة من التمارين المختلفة (عادةً تمارين وزن الجسم) مع فترات راحة قصيرة بينها.
  • الميزات: يجمع بين تمارين الكارديو والقوة، يحسن اللياقة العامة وقوة العضلات، ويحافظ على تحفيزك بتنوع التمارين.
  • كيف تبدأ: اختر 4-6 تمارين بسيطة تستهدف مجموعات عضلية مختلفة (مثل القرفصاء، تمارين الضغط على الركبة، الاندفاع، رفع الكعب، تمرين البلانك المعدل). قم بأداء كل تمرين لمدة 30 ثانية، يليه 30 ثانية راحة. كرر الدائرة 2-3 مرات مع راحة لمدة دقيقة بين كل دائرة. زد عدد التكرارات أو مدة التمرين تدريجيًا.

3. نظام تمارين وزن الجسم الأساسية (Basic Bodyweight Routine):

  • الوصف: يعتمد على استخدام وزن جسمك كمقاومة.
  • الميزات: يمكن ممارسته في أي مكان ولا يتطلب معدات، يقوي مجموعات العضلات الرئيسية ويحسن اللياقة الوظيفية.
  • كيف تبدأ: اختر تمارين أساسية مثل القرفصاء (Squats)، تمارين الضغط المعدلة على الركبة (Knee Push-ups)، الاندفاع الأمامي (Forward Lunges)، تمرين البلانك (Plank)، ورفع المؤخرة (Glute Bridges). قم بأداء 2-3 مجموعات من 8-12 تكرار لكل تمرين، مع راحة لمدة دقيقة بين المجموعات.

4. نظام التدريب المائي (Water Aerobics):

  • الوصف: تمارين هوائية تتم في الماء.
  • الميزات: لطيف جدًا على المفاصل، يوفر مقاومة طبيعية، وممتع ومنعش. مثالي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل أو زيادة الوزن.
  • كيف تبدأ: ابحث عن دروس تدريب مائي للمبتدئين في مركز لياقة أو مسبح محلي.

5. نظام اليوجا أو البيلاتس للمبتدئين:

  • الوصف: يركزان على المرونة، القوة الأساسية، والتوازن.
  • الميزات: يحسنان المرونة، يقويان العضلات الأساسية، يقللان التوتر، ويحسنان الوعي بالجسم.
  • كيف تبدأ: ابحث عن دروس يوجا أو بيلاتس للمبتدئين أو استخدم مقاطع الفيديو التعليمية عبر الإنترنت.

 أول خطوة يجب اتخاذها لبدء نظام رياضي من الصفر

إن أول وأهم خطوة يجب اتخاذها لبدء نظام رياضي من الصفر هي استشارة طبيبك، قد يبدو هذا الإجراء بسيطًا أو غير ضروري للبعض، لكنه حاسم لعدة أسباب:

  • تقييم حالتك الصحية: يمكن للطبيب تقييم حالتك الصحية العامة، وتحديد ما إذا كانت هناك أي قيود أو احتياطات خاصة يجب مراعاتها عند ممارسة نظام رياضي. قد تكون لديك حالات طبية موجودة (مثل مشاكل في القلب، أو المفاصل، أو التنفس) تحتاج إلى خطة تمارين مخصصة أو أنواع معينة من التمارين يجب تجنبها.
  • الكشف عن أي مشاكل غير مشخصة: قد يكشف الفحص الطبي عن أي مشاكل صحية لم تكن على علم بها، والتي قد تتفاقم بسبب ممارسة نظام رياضي دون علم.
  • الحصول على توصيات شخصية: يمكن للطبيب أن يقدم لك توصيات أولية حول أنواع التمارين المناسبة لك بناءً على حالتك الصحية ومستوى لياقتك الحالي.
  • الشعور بالأمان والثقة: الحصول على الضوء الأخضر من طبيبك سيمنحك شعورًا بالأمان والثقة عند البدء في ممارسة الرياضة.

بعد استشارة الطبيب، يمكنك البدء في الخطوات التالية:

  1. تحديد أهداف واقعية: فكر فيما ترغب في تحقيقه من خلال نظامك الرياضي (مثل تحسين الصحة العامة، زيادة الطاقة، إنقاص الوزن، تقليل التوتر). ابدأ بأهداف صغيرة وقابلة للتحقيق.
  2. اختيار أنشطة تستمتع بها: يزيد اختيار الأنشطة التي تجدها ممتعة من احتمالية التزامك بالنظام الرياضي على المدى الطويل.
  3. البدء ببطء: لا تحاول فعل الكثير في وقت مبكر. ابدأ بفترات قصيرة وشدة منخفضة وزدها تدريجيًا.
  4. وضع جدول منتظم: خصص أوقاتًا محددة في أسبوعك لممارسة الرياضة وحاول الالتزام بها قدر الإمكان.
  5. الاستماع إلى جسدك: انتبه لأي علامات ألم أو إرهاق مفرط وخذ قسطًا من الراحة عند الحاجة

هل أحتاج إلى مدرب شخصي عند البدء من الصفر؟

لا يوجد شرط يجعلك بحاجة إلى مدرب شخصي تمامًا عند البدء بممارسة نظام رياضي من الصفر. يمكنك البدء بمفردك من خلال المشي، أو متابعة مقاطع فيديو لتمارين للمبتدئين عبر الإنترنت، أو استخدام تطبيقات اللياقة البدنية، ومع ذلك، هناك العديد من الفوائد للاستعانة بمدرب شخصي في بداية رحلتك الرياضية:

  • التوجيه الصحيح والآمن: يمكن للمدرب أن يعلمك التقنيات الصحيحة لأداء التمارين، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابات، خاصة إذا لم تكن على دراية بكيفية تحريك جسمك بشكل صحيح أثناء التمرين.
  • وضع خطة مخصصة: سيقوم المدرب بتقييم مستوى لياقتك وأهدافك ووضع خطة تدريبية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتك وقدراتك الفردية. هذا يزيد من فعالية التمارين ويساعدك على تحقيق نتائج أفضل.
  • التحفيز والمساءلة: يمكن للمدرب أن يوفر لك الدعم والتشجيع اللازمين للحفاظ على دوافعك والالتزام ببرنامجك الرياضي، خاصة في الأيام التي تشعر فيها بالكسل أو الإحباط. وجود موعد ثابت مع مدرب يجعلك أكثر مسؤولية.
  • توفير الوقت والجهد: بدلًا من قضاء وقت طويل في البحث عن التمارين المناسبة وتجربتها، يمكن للمدرب أن يوفر لك برنامجًا فعالًا ومباشرًا.
  • تتبع التقدم وتعديل الخطة: سيقوم المدرب بمراقبة تقدمك وإجراء التعديلات اللازمة على خطة التدريب لضمان استمرارك في التطور وتحدي نفسك بشكل مناسب.
  • اكتساب المعرفة والمهارات: سيعلمك المدرب أساسيات التمارين وكيفية عمل جسمك، مما يمكنك من ممارسة الرياضة بثقة واستقلالية أكبر في المستقبل.

متى يكون المدرب الشخصي مفيدًا بشكل خاص للمبتدئين؟

  • إذا كنت تشعر بالضياع أو عدم اليقين بشأن كيفية البدء أو أنواع التمارين المناسبة لك.
  • إذا كنت تعاني من أي ظروف صحية أو إصابات سابقة تتطلب برنامجًا رياضيًا حذرًا ومراقبًا.
  • إذا كنت تفتقر إلى الحافز وتجد صعوبة في الالتزام بممارسة نظام رياضي بمفردك.
  • إذا كنت ترغب في تعلم التقنيات الصحيحة من البداية لتجنب العادات السيئة والإصابات.

بدائل للمدرب الشخصي للمبتدئين:

  • مقاطع الفيديو التعليمية عبر الإنترنت: هناك العديد من مقاطع الفيديو المجانية والمدفوعة التي تقدم تمارين للمبتدئين. تأكد من اختيار مصادر موثوقة.
  • تطبيقات اللياقة البدنية: تقدم العديد من التطبيقات خططًا تدريبية للمبتدئين وتتبع تقدمك.
  • ممارسة الرياضة مع صديق أو فرد من العائلة لديه خبرة في اللياقة البدنية.
  • الاشتراك في دروس جماعية للمبتدئين في صالة الألعاب الرياضية أو مركز مجتمعي.

إيجابيات بدء نظام رياضي من الصفر

بدء نظام رياضي من الصفر يحمل في طياته العديد من الإيجابيات الرائعة التي ستؤثر بشكل إيجابي على جوانب مختلفة من حياتك. إليك أبرز هذه الإيجابيات:

على الصعيد الصحي والبدني:

  • تحسين الصحة العامة: ممارسة نظام رياضي بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان.
  • زيادة مستويات الطاقة: على عكس الاعتقاد الشائع بأن نظام رياضي تستهلك الطاقة، فإنها على المدى الطويل تزيد من مستويات طاقتك العامة وتقلل من الشعور بالإرهاق.
  • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: تقوي التمارين عضلة القلب، وتحسن الدورة الدموية، وتساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار.
  • المساعدة في إدارة الوزن: يساعد نظام رياضي في حرق السعرات الحرارية وبناء العضلات، مما يساهم في الحفاظ على وزن صحي أو إنقاص الوزن الزائد.
  • تقوية العظام والعضلات: تمارين القوة وتمارين حمل الوزن تزيد من كثافة العظام وتقوي العضلات، مما يحسن القوة والمرونة والتوازن.
  • تحسين جودة النوم: ممارسة نظام رياضي بانتظام يمكن أن تساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ وتحسين نوعية النوم.
  • زيادة القدرة على التحمل: مع مرور الوقت، ستلاحظ أنك قادر على القيام بأنشطة بدنية لفترات أطول دون الشعور بالتعب بسرعة.

على الصعيد العقلي والعاطفي:

  • تقليل التوتر والقلق: تعمل التمارين على إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية في الدماغ لها تأثير مهدئ ومحسن للمزاج.
  • تحسين المزاج: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب وتحسين المزاج العام.
  • زيادة الثقة بالنفس: تحقيق أهداف اللياقة البدنية ورؤية تحسن في جسمك وقدراتك يمكن أن يعزز ثقتك بنفسك وشعورك بالإنجاز.
  • تحسين التركيز والانتباه: تشير الدراسات إلى أن ممارسة نظام رياضي بانتظام يمكن أن تحسن الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والتركيز والانتباه.
  • توفير متنفس صحي: يمكن أن يكون نظام رياضي طريقة رائعة للتخلص من ضغوط الحياة اليومية وتصفية الذهن.

سلبيات البدء بنظام رياضي من الصفر

على الرغم من الفوائد العديدة لبدء نظام رياضي من الصفر، إلا أن هناك بعض السلبيات أو التحديات التي قد تواجهك في البداية:

التحديات الجسدية:

  • الشعور بالألم والإرهاق: في الأيام والأسابيع الأولى، من الطبيعي أن تشعر ببعض الألم في العضلات (تأخر ظهور ألم العضلات – DOMS) والإرهاق، خاصة إذا لم يكن جسمك معتادًا على النشاط البدني.
  • خطر الإصابات: قد تكون أكثر عرضة للإصابات الطفيفة مثل الإجهاد العضلي أو الالتواءات إذا بدأت بشدة كبيرة جدًا أو لم تستخدم التقنية الصحيحة.
  • صعوبة التكيف: قد يستغرق جسمك بعض الوقت للتكيف مع الروتين الرياضي الجديد، وقد تشعر ببعض الانزعاج في البداية.

التحديات النفسية والعاطفية:

  • قلة الحافز: قد يكون الحفاظ على الحافز صعبًا في المراحل الأولى، خاصة عندما لا ترى نتائج فورية أو تشعر بالتعب والألم.
  • الشعور بالإحباط: قد تشعر بالإحباط إذا لم تحقق أهدافك بسرعة كما كنت تأمل، أو إذا واجهت انتكاسات.
  • الخوف والقلق: قد تشعر ببعض الخوف أو القلق بشأن قدرتك على الالتزام بالنظام الرياضي أو من التعرض للإصابة.
  • مقارنة نفسك بالآخرين: قد تشعر بالإحباط إذا قارنت تقدمك بأشخاص يتمتعون بمستوى لياقة أعلى.

التحديات العملية واللوجستية:

  • إيجاد الوقت: قد يكون إيجاد الوقت لممارسة الرياضة في جدولك اليومي المزدحم تحديًا في البداية.
  • التكلفة: بعض الأنشطة الرياضية تتطلب تكلفة مثل الاشتراك في صالات الألعاب الرياضية أو شراء المعدات.
  • الملل: قد تشعر بالملل إذا لم تجد أنشطة رياضية تستمتع بها.
  • الحاجة إلى تعلم: قد تحتاج إلى تعلم التقنيات الصحيحة لممارسة بعض التمارين، وهو ما قد يتطلب جهدًا إضافيًا.
  • تغيير الروتين: يتطلب البدء بنظام رياضي تغيير روتينك اليومي، وهو ما قد يكون صعبًا في البداية.

تجارب أشخاص مع بدء رحلة نظام رياضي من الصفر

تجربة أمينة

لم تمارس أمينة الرياضة بانتظام منذ سنوات وكانت تشعر بالخمول وزيادة في الوزن. قررت البدء لتحسين صحتها وطاقتها، بدأت أمينة بالمشي لمدة 15 دقيقة حول الحي ثلاث مرات في الأسبوع. شعرت ببعض التعب في البداية لكنها استمرت، واجهت أمينة صعوبة في إيجاد الوقت بسبب مسؤولياتها المنزلية. كما شعرت ببعض الإحباط في الأسابيع الأولى لعدم رؤية نتائج سريعة، بعد شهر لاحظت أمينة أنها أصبحت أقل تعباً وأكثر نشاطاً خلال اليوم. بعد ثلاثة أشهر، تمكنت من المشي لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع وفقدت بضعة كيلوغرامات. شعرت بفخر كبير بإنجازها وبدأت تشعر بثقة أكبر بنفسها. انضمت لاحقًا إلى مجموعة مشي محلية وأصبحت تستمتع بالتواصل الاجتماعي.

تجربة أحمد

كان فارس يقضي معظم وقته جالسًا أمام الحاسوب ولم يكن لديه أي روتين رياضي. بدأ يشعر بآلام في الظهر والرقبة وقرر البدء في ممارسة الرياضة،  اشترك فارس في صالة ألعاب رياضية لكنه شعر بالارتباك والضياع بين الأجهزة. قرر البدء بتمارين وزن الجسم الأساسية التي وجدها على الإنترنت (القرفصاء، تمارين الضغط المعدلة، البلانك، شعر فارس بالملل من ممارسة التمارين بمفرده في المنزل. كما واجه صعوبة في الحفاظ على الحافز بعد أسبوعين، قرر فارس الاستعانة بمدرب شخصي لجلسات قليلة لتعليمه التقنيات الصحيحة ووضع برنامجًا مناسبًا له. هذا ساعده على الشعور بثقة أكبر في صالة الألعاب الرياضية.

تجربة ريم

كانت ريم تعاني من التوتر والقلق بسبب الدراسة. قررت البدء في ممارسة اليوجا كوسيلة للتخفيف من التوتر وتحسين مرونتها، بدأت ريم بمتابعة دروس يوجا للمبتدئين عبر الإنترنت لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع، وجدت ريم بعض الوضعيات صعبة في البداية وشعرت بالإحباط لعدم قدرتها على القيام بها بشكل كامل، مع الممارسة المنتظمة، بدأت ريم تشعر بزيادة في مرونتها وتحسن في قدرتها على التركيز. لاحظت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات التوتر لديها وأصبحت تشعر بالهدوء والاسترخاء بعد كل جلسة يوجا. بعد ستة أشهر، أصبحت اليوجا جزءًا أساسيًا من روتينها الأسبوعي.

الأسئلة الشائعة

ما هي أول خطوة لبدء نظام رياضي من الصفر؟

استشارة الطبيب.

كيف أحدد أهدافًا واقعية؟

ابدأ بأهداف صغيرة وقابلة للتحقيق تركز على العادات بدلًا من النتائج الفورية.

ما هي أنواع التمارين المناسبة للمبتدئين؟

المشي، الركض الخفيف، السباحة، ركوب الدراجة، تمارين وزن الجسم الأساسية.

كم مرة يجب أن أمارس الرياضة في البداية؟

2-3 مرات في الأسبوع بفترات قصيرة.

خاتمة

وبهذا الكم من المعلومات نختتم مقالنا الذي حمل عنوان كيف تبدأ رحلة نظام رياضي من الصفر؟ حيث تطرقنا في سطوره إلى كافة المعلومات ذات الصلة برحلة بدء نظام رياضي من الصفر، في حال وجود أي استفسار أو تساؤل لا تتردد عزيزي القارئ في طرحه عبر ترك تعليق أدناه.

اترك تعليقاً