خطة غذائية مخصصة

يتبنى الناس أنظمة وأنماط تغذية مختلفة كل منهم وفقًا لأسبابه وأهدافه الخاصة، ويمكن وضع خطة غذائية مخصصة بعد  معرفة الأهداف البعيدة المدى بغية تحقيق هذه الأهداف.

تعريف خطة غذائية مخصصة

الخطة الغذائية المخصصة هي عبارة عن نظام غذائي مصمم خصيصًا لشخص معين بناءً على مجموعة من العوامل الفردية مثل العمر، الجنس، الوزن، الطول، مستوى النشاط البدني، الأهداف الصحية، والحالات الطبية.

لماذا تحتاج خطة غذائية مخصصة؟

تكمن أهمية الخطة الغذائية المخصصة في النقاط التالية:

• تحقيق أهدافك بسرعة وفعالية من خلال توفير نظام غذائي مصمم خصيصًا لك، يمكنك تحقيق أهدافك بشكل أسرع وأكثر استدامة.
• الحصول على التغذية المتوازنة حيثتضمن الخطة الغذائية المخصصة حصولك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك بكميات مناسبة.
• تساعد الخطة الغذائية في منع نقص أو زيادة التغذية  مثل نقص الفيتامينات والمعادن أو زيادة الوزن غير الصحية.
• يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
• زيادة الطاقة والنشاط من خلال توفير الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.
• تحسين المزاج والنوم يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على المزاج والنوم.

فوائد اتباع خطة غذائية مخصصة

اتباع خطة غذائية مخصصة يوفر لك العديد من الفوائد الصحية والنفسية، ويمكن التعرف على هذه الفوائد من خلال:

1. فوائد صحية تتجلى في التالي:
   • تحقيق الوزن المثالي: سواء كنت ترغب في إنقاص الوزن أو زيادته، تساعد الخطة المخصصة على الوصول إلى الوزن الصحي بشكل تدريجي وآمن.
   • تحسين الصحة العامة: تساهم الخطة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
   • زيادة الطاقة والنشاط: من خلال توفير التغذية المناسبة، ستشعر بزيادة في الطاقة والنشاط طوال اليوم.
   • تحسين الهضم: تساعد الخطة الغذائية المخصصة على تنظيم عملية الهضم وتقليل المشاكل الهضمية الشائعة.
   • تقوية جهاز المناعة: من خلال تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، يقوي الجهاز المناعي ويحمي الجسم من الأمراض.
   • تحسين صحة الجلد والشعر: يتأثر صحة الجلد والشعر بشكل كبير بالتغذية، والخطة المخصصة تساعد على تحسين مظهرهما.
2. فوائد نفسية تندرج ضمن النقاط التالية:
   • زيادة الثقة بالنفس: تحقيق الأهداف الصحية يعزز الثقة بالنفس ويحسن الصورة الذاتية.
   • تحسين المزاج: التغذية الجيدة تلعب دورًا هامًا في تنظيم المزاج وتقليل التوتر والاكتئاب.
   • زيادة التركيز والانتباه: من خلال توفير الطاقة اللازمة للدماغ، تساعد الخطة على تحسين التركيز والانتباه.
   • تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام: من خلال تخطيط الوجبات وتوفير التغذية المتوازنة، تقلل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية.
3. فوائد أخرى، نذكر منها ما يلي:
   • تعلم عادات غذائية صحية: تساعدك الخطة على اكتساب عادات غذائية صحية تساعدك على الحفاظ على وزنك المثالي وصحتك على المدى الطويل.
   • زيادة الوعي بالتغذية: تساعدك الخطة على فهم العلاقة بين الغذاء والصحة، مما يساعدك على اتخاذ خيارات غذائية أفضل في المستقبل.

ما الذي تتضمنه الخطة الغذائية المخصصة؟

تتضمن الخطة الغذائية المخصصة الأمور التالية:

1. ·  تقييم شامل: يقوم أخصائي تغذية بتقييم حالتك الصحية الحالية، أهدافك، وتفضيلاتك الغذائية، و يشمل ذلك:

• وزنك وطولك وحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI).
• مستوى نشاطك البدني.
• أي حالات صحية موجودة لديك (مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، الحساسية الغذائية).
• أهدافك (فقدان الوزن، بناء العضلات، تحسين الصحة العامة).
• تفضيلاتك الغذائية (الأطعمة التي تحبها والتي تكرهها).

2.تحديد السعرات الحرارية: يتم حساب عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها يوميًا لتحقيق أهدافك. هذا الرقم يعتمد على عدة عوامل مثل عمرك، جنسك، وزنك، طولك، ومستوى نشاطك.

3.  توزيع الماكرو والميكرو العناصر: يتم تحديد النسب المثلى للبروتينات، الكربوهيدرات، والدهون، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن. هذه العناصر الغذائية الأساسية ضرورية لصحة الجسم.

4.قائمة بالأطعمة المسموح بها والممنوعة: بناءً على أهدافك وحالتك الصحية، سيتم تحديد قائمة بالأطعمة التي يمكنك تناولها بانتظام والأخرى التي يجب تجنبها أو تقليلها.

5. وجبات يومية متنوعة ومغذية: سيتم توفير خطة وجبات تفصيلية تتضمن وصفات وكميات محددة لكل وجبة. هذه الوجبات ستكون متنوعة ومغذية وتلبي احتياجاتك من العناصر الغذائية.

6. نصائح عملية: ستحصل على نصائح عملية حول كيفية التحضير والتخزين، وكيفية التعامل مع الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية، وكيفية الحفاظ على الدافعية والالتزام بالخطة.

متى يجب استشارة أخصائي تغذية؟

يُنصح باستشارة أخصائي تغذية في الحالات التالية:

• وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب.
• الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة.
• الرغبة في تحقيق أهداف غذائية متخصصة.
• صعوبة في اتباع نظام غذائي صحي بمفردك.

متى تختار أخصائي تغذية ومتى تختار طبيب تغذية؟

تختلف الظروف التي يتم فيها اختيار أخصائي تغذية عن الظروف التي يتم فيها تفضيل دكتور التغذية، وهي كما يوضح الجدول التالي:

كيفية اختيار أخصائي تغذية

عند الرغبة في الحصول على خطة غذائية مخصصة، فإن اختيار أخصائي تغذية مؤهل ومناسب هو الخطوة الأولى والأهم، وفيما يلي بعض النصائح لاختيار الأخصائي المناسب:

1.التأكد من المؤهلات:

• الشهادات: تأكد من أن الأخصائي حاصل على شهادة في التغذية أو الدايتات من جامعة معتمدة.
• التراخيص: تحقق من وجود أي تراخيص مهنية مطلوبة في بلدك لممارسة مهنة التغذية.

2.الخبرة:

• التخصص: اسأل عن تخصص الأخصائي، هل لديه خبرة في مجال اهتمامك (فقدان الوزن، بناء العضلات، أمراض معينة).
• الخبرة العملية: تعرف على عدد السنوات التي قضاها الأخصائي في مجال التغذية.

3.السمعة:

• التقييمات: ابحث عن تقييمات العملاء السابقين للأخصائي.
• التوصيات: اسأل أصدقاءك أو عائلتك أو زملاء العمل إذا كانوا يعرفون أخصائي تغذية جيد.

4.النهج:

• الشخصية: تأكد من أن شخصية الأخصائي تتناسب مع شخصيتك وأنك تشعر بالراحة في التواصل معه.
• النهج الغذائي: اسأل عن النهج الذي يتبعه الأخصائي في التغذية، هل يركز على التغذية المتوازنة أم اتباع نظام غذائي معين.

5. الخدمات المقدمة:

• خطة غذائية مخصصة: يجب أن يشمل ذلك تحليلًا دقيقًا لاحتياجاتك الغذائية ووضع خطة وجبات تفصيلية.
• متابعة دورية: يجب أن يوفر الأخصائي متابعة دورية لتقييم تقدمك وتعديل الخطة إذا لزم الأمر.
• الدعم المستمر: يجب أن يكون الأخصائي متاحًا للإجابة على أسئلتك وتقديم الدعم التحفيزي.

6.التكلفة:

• الميزانية: حدد ميزانيتك قبل البدء في البحث.
• التغطية التأمينية: تحقق من تغطية التأمين الصحي للاستشارة الغذائية.

كيف أبدأ في اتباع خطة غذائية مخصصة؟

فيما يلي الخطوات التي يتم اتباعها في تنفيذ الخطة الغذائية المخصصة:

• استشر أخصائي تغذية: سيقوم بتقييم حالتك ووضع خطة مخصصة لك.
• كن صبورًا: تحقيق النتائج يستغرق وقتًا وجهدًا.
• كن واقعياً: حدد أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق.
• كن مرنًا: لا تخف من تعديل خطتك إذا لزم الأمر.
• استمتع بالعملية: التركيز على الاستمتاع بالطعام الصحي سيساعدك على الالتزام بخطتك على المدى الطويل.

إيجابيات خطة غذائية مخصصة

تعتبر لخطة الغذائية المخصصة خطوة نحو تحقيق الأفضل، وندرج أدناه أهم الإيجابيات من اتباع خطة غذائية مخصصة:

1.تلبية احتياجاتك الفردية بدقة:

كل شخص فريد من نوعه، وبالتالي فإن احتياجاته الغذائية تختلف. الخطة الغذائية المخصصة تأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل عمرك، جنسك، وزنك، طولك، مستوى نشاطك البدني، وأهدافك الصحية، مما يضمن حصولك على التغذية المثلى.

2. تحقيق أهدافك بفاعلية:

سواء كنت تسعى لفقدان الوزن، بناء العضلات، تحسين صحة القلب، أو إدارة مرض مزمن، فإن الخطة المخصصة تساعدك على الوصول إلى أهدافك بشكل أسرع وأكثر استدامة.

3. تغذية متوازنة:

يضمن لك أخصائي التغذية الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك بكميات مناسبة، مما يحسن صحتك العامة ويقوي جهاز المناعة.

4. منع نقص أو زيادة التغذية:

يساعدك الأخصائي في تجنب نقص الفيتامينات والمعادن أو زيادة الوزن غير الصحية، مما يحافظ على توازن صحتك.

5. زيادة الطاقة والنشاط:

من خلال توفير الطاقة اللازمة لأداء أنشطتك اليومية، ستشعر بزيادة في الطاقة والحيوية.

6. تحسين الهضم:

يساعدك الأخصائي في تحديد الأطعمة التي قد تسبب لك مشاكل هضمية وتزويدك بنصائح لتحسين عملية الهضم.

7. تحسين المزاج والنوم:

يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على المزاج والنوم، والخطة الغذائية المخصصة تساعدك على تحسين كليهما.

8.تعلم عادات غذائية صحية:

تتعلم من خلال الاستشارة الغذائية عادات غذائية صحية تساعدك على الحفاظ على وزنك المثالي وصحتك على المدى الطويل.

9. زيادة الوعي بالتغذية:

تساعدك الخطة الغذائية على فهم العلاقة بين الغذاء والصحة، مما يساعدك على اتخاذ خيارات غذائية أفضل في المستقبل.

سلبيات خطة غذائية مخصصة

على الرغم من الفوائد العديدة التي تحققها خطة غذائية مخصصة ، إلا أنها ليست خالية من بعض السلبيات المحتملة، وفيما يلي أبرز سلبيات الخطة الغذائية المخصصة:

1.التكلفة:

• استشارة أخصائي: قد تكون تكلفة استشارة أخصائي تغذية مرتفعة، خاصة إذا لم يغطها التأمين الصحي.
• الأطعمة الخاصة: قد تتطلب الخطة الغذائية بعض الأطعمة والمكملات الغذائية التي قد تكون مكلفة.

2.الوقت والجهد:

• التخطيط: يتطلب التخطيط والتحضير للوجبات وقتًا وجهدًا إضافيين.
• التسوق: قد تحتاج إلى زيارة متاجر مختلفة لشراء الأطعمة المحددة في خطتك.
• التحضير: قد يستغرق تحضير الوجبات وقتًا أطول من الطهي التقليدي.

3. الالتزام:

• التغييرات في نمط الحياة: قد تتطلب الخطة الغذائية تغييرًا جذريًا في عادات الأكل، مما قد يكون صعبًا بالنسبة للبعض.
• الضغوط الاجتماعية: قد يكون من الصعب الالتزام بالخطة الغذائية عند تناول الطعام خارج المنزل أو في المناسبات الاجتماعية.

4.التنوع المحدود:

• قائمة محددة: قد تشعر بالملل من تناول نفس الأطعمة بشكل متكرر.
• صعوبة في العثور على بدائل: قد يكون من الصعب العثور على بدائل لبعض الأطعمة المحددة في الخطة.

5.عدم الاستدامة:

• التوقف عن المتابعة: قد تواجه صعوبة في الاستمرار في اتباع الخطة بعد انتهاء فترة المتابعة مع الأخصائي.
• العودة للعادات القديمة: قد تعود إلى عاداتك الغذائية السابقة بعد تحقيق هدفك.

6. التوقعات غير الواقعية:

• نتائج سريعة: قد تتوقع نتائج سريعة جدًا، مما قد يؤدي إلى الإحباط إذا لم تتحقق هذه النتائج.
• الحلول السحرية: لا يوجد نظام غذائي سحري يحل جميع مشاكل الصحة.

7.الاعتماد على الأخصائي:

• عدم القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة: قد تعتمد بشكل كبير على الأخصائي في اتخاذ قراراتك الغذائية.

تكلفة خطة غذائية مخصصة

تختلف تكاليف الخطة الغذائية المخصصة بين أخصائي التغذية ودكتور التغذية، ويوضح الجدول التالي الفروق في التكاليف بين أخصائي التغذية، ودكتور التغذية:

مؤهلات أخصائي التغذية في وضع خطة غذائية مخصصة

يتوجب عند وضع خطة غذائية مخصصة أن يمتلك اخصائي التغذية المؤهلات التالية:

1. الشهادة الأكاديمية:

• شهادة في التغذية: يجب أن يكون لدى الأخصائي شهادة في التغذية من جامعة معتمدة.
• تخصصات ذات صلة: قد يكون لديه تخصص في مجالات مثل التغذية السريرية، أو التغذية الرياضية، أو تغذية الأطفال، مما يجعله مؤهلاً بشكل أفضل لتقديم المشورة في مجالات محددة.

2. التسجيل المهني:

• التسجيل في الهيئات المهنية: يجب أن يكون الأخصائي مسجلاً في الهيئة المهنية المختصة في بلدك. هذا يعني أنه قد اجتاز الامتحانات اللازمة وأنه ملتزم بمعايير ممارسة مهنة التغذية.

3. الخبرة:

• الخبرة العملية: يجب أن يكون لدى الأخصائي خبرة عملية في مجال التغذية، سواء من خلال العمل في عيادات، أو مستشفيات، أو مراكز اللياقة البدنية.
• التخصص: قد يكون لديه خبرة في التعامل مع حالات صحية معينة، مثل السمنة، السكري، أو اضطرابات الأكل.

4. المعرفة بالتقنيات الحديثة:

• البرامج والتطبيقات: يجب أن يكون على دراية بأحدث البرامج والتطبيقات المستخدمة في تقييم الحالة الغذائية ووضع الخطط الغذائية.
• التواصل عبر الإنترنت: يجب أن يكون لديه مهارات جيدة في التواصل عبر الإنترنت، سواء من خلال مكالمات الفيديو أو الدردشة النصية.

5. الاهتمام بالجانب النفسي:

• الدعم النفسي: يجب أن يكون لديه القدرة على تقديم الدعم النفسي لعملائه، حيث أن التغذية ليست مجرد نظام غذائي بل أسلوب حياة.

6. القدرة على التكيف:

• التعامل مع التغيرات: يجب أن يكون قادراً على التكيف مع احتياجات العملاء المتغيرة وتعديل الخطط الغذائية حسب الحاجة.
• البقاء على اطلاع: يجب أن يكون على دراية بأحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية.

تصميم خطة غذائية مخصصة

يعتمد تصميم خطة غذائية مخصصة على الأمور التالية:

• قائمة بالأطعمة المسموح بها والممنوعة: بناءً على هدفك وحالتك الصحية.
• جدول وجبات مفصل: يحدد نوع الطعام وكميته لكل وجبة.
• نصائح حول التحضير والتخزين: لمساعدتك على الالتزام بالخطة.
• إجابات على أي أسئلة قد تكون لديك.

المعلومات المطلوبة لوضع خطة غذائية مخصصة

يتطلب وضع خطة غذائية مخصصة جمع المعلومات التالية:

• هدفك: هل تريد إنقاص الوزن، زيادة الوزن، بناء العضلات، تحسين صحة معينة (مثل السكري، ضغط الدم)، أو مجرد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؟
• عمرك وجنسك وطولك ووزنك: هذه المعلومات تساعد في تحديد احتياجاتك من السعرات الحرارية والمغذيات.
• نشاطك البدني: كم تمارس من التمارين الرياضية بشكل أسبوعي؟
• حساسياتك الغذائية أو الحالات الصحية: هل لديك أي حساسية تجاه بعض الأطعمة أو تعاني من أي مرض مزمن؟
• تفضيلاتك الغذائية: ما هي الأطعمة التي تحبها وما هي الأطعمة التي تكرهها؟
• ميزانيتك: ما هو المبلغ الذي يمكنك تخصيصه لشراء الطعام؟

أهداف خطة غذائية مخصصة

تتنوع الأهداف المرجوة من تصميم خطة غذائية مخصصة فيما يلي:

• إنقاص الوزن: التركيز على الأطعمة قليلة السعرات الحرارية والغنية بالألياف والبروتين.
• زيادة الوزن: التركيز على الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين والدهون الصحية.
• بناء العضلات: زيادة استهلاك البروتين والكربوهيدرات المعقدة.
• تحسين صحة القلب: التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية وتقليل تناول الصوديوم والسكريات المضافة.

تجارب أشخاص لجأوا إلى خطة غذائية مخصصة

تجربة مريم

تقول السيدة مريم وهي في العقد الرابع من العمر: كنت أعاني من زيادة كبيرة في الوزن، وبدأت تظهر عندي أمراض مرتبطة بزيادة الوزن، لجأت إلى أخصائي تغذية بهدف الحصول على خطة غذائية مخصصة، وكانت النتيجة مذهلة، حيث تمكنت من الوصول إلى وزن مثالي، وبصورة دائمة عقب التزام الخطة.

تجربة ابراهيم

يقول ابراهيم وهو شاب في العقد الثاني: كثيرًا ما كنت أعاني من الخمول، وقلة القدرة على الاستيقاظ باكرًأ، وممارسة نشاطاتي، قررت اللجوء إلى أخصائي تغذية، قامت بإعطائي خطة غذائية مخصصة، قمت باتباعها، وسرعان ما حصلت على النشاط والطاقة بعد التزامي بها.

تجربة أسماء

تقول أسماء وهي سيدة في العقد السادس: أعاني من مرض السكري منذ سن الشباب، وأتعاطى الأنسولين، نصحني أحد الأصدقاء باللجوء إلى أخصائي تغذية للحصول على خطة غذائية مخصصة لمرضي، وبالفعل تمكنت خلال شهر ونصف من ضبط مستوى السكر، والتخلي عن العديد من الأدوية.

الأسئلة الشائعة

خاتمة

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي حمل عنوان خطة غذائية مخصصة، حيث تطرقنا في سطوره إلى تعريف الخطة الغذائية المخصصة، ومتى يحتاج الشخص إلى خطة غذائية مخصصة، وسلبيات وإيجابيات الخطة الغذائية، مرورًا بطريقة اختيار أخصائي غذائي وغير ذلك من المعلومات.